اتولدت في شهر سبتمر عام ١٩٩٢، مش هقولك يوم ايه عشان ما تعرفش معلومات كتير عني وتسرق حسابي البنكي :)، اللي شايلني في الصورة أبويا ربنا يبارك في عمرة وكنا في أرض كرنب جمبنا.
سنة ٢٠٠٩ خلصت الثانوية العامة، ودخلت كلية الهندسة جامعة طنطا وكان نفسي الصراحة أدخل هندسة بترول ولكن ربنا -ولله الحمد- قدر اني ما ألحقشي هندسة البترول على درجة واحدة -أنت متخيل يا صاحبي- والحمد لله وفعلاً دا كان الخير لي ولكن الانسان إدراكه محدود.
كان نفسي أدخل قسم له علاقة بالكمبيوتر بس بسبب ضغط الأقارب والمجتمع وكان قسم مدني وقتها هو الأشهر، فدخلت قسم مدني، للأسف!
بسبب اني ماكنتش بحب الكلية أوي، وكنت لسه بستكشف عالم الانترنت وكنت مبهر جدااااا - اه، انا دخلت عالم الانترنت متأخر نسبياً- ووقتها كان المحتوى التعليمي باللغة العربية قليل أووووووي، وكنت بتعلم برامج زي الفوتوشوب وأفترايفكت من كورسات موقع ليندا وقتها اللي هو دلوقتي LinkedIn Learning.
وبعدين قلت ليه محاولش أملئ الفراغ دا وبالفعل بدأت أعمل كورس لشرح الفوتوشوب بالعربي على يويتوب ومن هنا بدأت رحلتي مع يويتوب.
اتخرجت والحمدلله بعد ٥ سنوات عجاف، وقعدت شوية حلوييييين، بدور على شغل كمهندس، ولأني مفيش أي خبرة خالص، اتاخرت شويتين على مالقيت شغل، احم احم، خالي كلملي مهندس قريبنا وأخدني معاه الموقع أتدرب، والحمد لله بعدها باسبوعين روحت الشغل في مرسى علم في أقصى جنوب مصر
بدأت أهتم بيوتيوب واستثمر واشتريت جرين سكرين وكاميرا وشوية اضاءة وكمان اكتشفت ان فيه ناس كتير عندها مشاكل في الانجليزي، وانا كنت كويس في الانجليزي وبحبه ومن هنا بدأت أشارك مع الناس شوية نصائح لتحسين اللغة الانجليزية ومن هنا كانت الانطلاقة.
اشتغلت مهندس مدني أو بمعني أدق مهندس مساحة في مرسى علم، الحقيقة مرسى علم هي واحدة من أجمل الأماكن اللي ممكن تروحها عشان تستجم.
مشهور ان مرسى علم مالديف مصر لكن الحق يُقال ان المفروض يقولوا ان المالديف هي مرسى علم المحيط الهندي، حقيقي مرسى علم جميلة جدااااا ، بس للأسف أنا كنت هناك للشغل وفرق شاسع بين الاتنين.
إثناء شغلي في مرسى علم كنت بشتغل حوالي ٢٢ يوم هناك وأرجع البيت ٥ أيام، كنت في الأيام دي بصور ٤ فيديوهات في البيت وبعدين أخد الفيديوهات معايا على اللابتوب وامنتجها واعمل شغل الجرافيكس والافترايفكت وانا في مرسى علم، واللي ساعدني ان المشروع اللي كنت شغال فيه كان بيتوقف كتير.
بعد ٦ شهور في الشغل، كل يوم في كنت بصحى واقعد على السرير واسأل نفسي: أنا بعمل ايه هنا؟ كل يوم نفس السؤال لمدة ١٠ شهور لحد ما فعلاً أخدت القرار اني هسيب الشغل و القرار دا ماكانش لحظي، لا، انا هريت الموضوع دا تفكير واحتمالات لحد ما توكلت على الله وسبت الشغل وبقيت Full-Time YouTuber والكلام دا قبل ما يبقى مصطلح يوتيوبر مشهور او معروف.
الحمد لله دلوقتي، أقدر أقول ان دا أفضل قرار اخدته في حياتي، والموضوع فرق بشكل أنا ماكنتش أقدر أتصوره بصراحة، القناة بدأت تكبر رويداً رويدا والمحتوى تطور من الانجليزي لفيديوهات عن المذاكرة والانتاجية وإدارة المهام وتنظيم الوقت والطاقة.
تنوع المحتوى، ساعد في وصول قناة دروس أونلاين لعدد كبير من المتابعين لحد ما وصلنا ولله الحمد قرب ٧ مليون مشترك.